كرمليسي وقصة قتله لاسد عام 1715

القصة رغم قدمها لكنها متناقلة بصورة صحيحة حيث يمكن استخراج الحقيقة بعد التحليل

-:القصة الاولى

كان هناك أسد يجول في سهول كرمليس بحدود عام 1715م وفي الليل كان يدخل الازقة التي
في القرية فكان الخوف يعم جميع ارجاء البلدة لذلك قرروا ان يجدو له طريقة للتخلص منه فاقترح
المدعو قرجو(قشمو) والذي ذكر اسمه على مذبح مار كوركيس عام 1715م بانه سوف يهاجم
الأسد ويقتله فقالوا له كيف ذالك فقال سوف الفُ يدي باللّباد (كجا) ومن المستحيل ان يلتهم
الأسد يدي لأن اللّباد لا يمكن ان يمضغه او يقطعه وفي تلك الليلة انتظر اهل القرية و قرجو
الأسد وعندما سمعوا زئيره خرج قرجو لملاقاته فشهر سيفه بيده اليمنى واليد اليسرى مغطاة
باللّباد وبدء يهاجم الأسد بسيفه ويده الاخرى ادخلها في فم الأسد حتى بدأ بطعن الأسد طعنات
كثيرة فارداه قتيلا وفي تلك السنة كانت كنيسة مار كوركيس على قيد التعمير فاخذ الرجال جثة
. الأسد ودفنت في اساسات الكنيسة



-:اما القصة الثانية

فتقول بان مبارك ابن قرجو كان يعرف اللغة التركية لعمله كموظف في السليمانية فرحل
لوحده دون عائلته واذا به بعد الوصول الى الضفة اليمنى من نهر الزاب اذ باسد يهاجمه
واخذ سيفه وطعن الاسد ودفنه قرب النهر ويصل الى السليمانية وتلتحق به عائلته فبقيَ
هناك خمس سنوات يعمل لدى السلطات العثمانية في السيليمانية وبعد ان علموا بانه
مسيحي تم مضايقته فقرر ترك العمل ورجوع الى بلدته وفي طريق العودة قال لابنائه بانه
. قتل اسدا هنا


تحليلي للقصة التي من المؤكد بان رجل كرمليسي قتل أسداً. اعتقد ان القصة الاولى
اكثر قربا للحقيقة لان الاب قرجو هو الذي عاش في فترة عام 1715م اما ابنه فكان اما
لم يولد او طفل صغير وكذلك طريقة قتل الأسد باللّباد كدرع لصد افتراس ذراع الرجل اما
.مبارك فيجوز انه عمل لدى العثمانيين في السليمانية وترك العمل بعد خمس سنوات
بعد التعمير الاخير لكنيسة القديسة بربارة تم اكتشاف لوح مكسور تم وضع جديد بوجهه باسم نيسان مبارك وهو حفيد قرجو وكان لنيسان ابن وحيد هو شمونا وشمونا كان له ابن وحيد هو نيسان الذي ولد له ابنة وحيدة ومات بمرض التيفوئيد وانقرض نسل العائلة