غَصّة .. تكبر في جدران قلبي ،
تطغى على نبضاتي .. وتُضعفها !
تتجوّل بـ قَسوة في اوردتَي .. وتنفُث سُمومهَا
في أجزاء جسدي الهزل .. !
تعدو مُسرعةً لـ رئتَيّ .. وتثقبها ثلاثًا ..
وتكمُل عليها ثلاثًا أخرى حتّى تنزف هواءًا يشوبه
سوادٌ غاتم .. أنفثُه بـ صعوبَة بالغة .. لا أريد خسارَته
ولو كَان مسمُومًا .. فـ مازال "هواء" أتنفسُه لـ أضمن
أقلُها " العيش .. ولو مريضة أو مثقّلة بـ السموم " ،
سـ أتنفسُه .. وسـ أبتلع غصّتي .. كان هذا مجرى القدر
وهكذا أراد الله .. لا أستطيع المخالفّه .. !
وهنا كانت البداية :
" شعورٌ غريب " كان يسري مسرى الدم في جسدي ،
كلّما إلتفت فجأة ووجدته يحدق في "........" !
يتبعني كـ الظل في أرجاء المنزل .. دائمًا ما ألاحظ
حرارة لهيب أنفاسه .. من خلفي !
يتعمّد فتح مجال " الحديث بـ حرية " لي ولـ أخواتي ..
يُسكت الجميع ويتركني وحدي أتحدث .. وأتحدث وأتحدث !
يتجاهل معنى حديثي .. ويغرق بـ نظراته المقززه لـ ملامح وجهي وهي مستغرقه بـ الأحاديث .. " حمرة عيناه " تنفر النفس من كم الخبث الكامن بها .. !
أشياءٌ عالقة في الوسط :
صباحي كان عاديّ جدًا .. لا يوجد شيءٌ ملفت ....
أو يوجد !
يا للغرابة !
رسالة وجدتها من تحت الباب .. أعتقدت لـ وهلة بأنها من إحدا أخواتي .. أرسلتها ساخرةً بي !
كانت أقرب ما لها .. رسالة غزلية
تتضمن إسمي .. ووصفي ! لكن كيف ؟ ومن مَن ؟ ولماذا أنا !!
شيءٌ آخر عالق في الوسط :
بدأت أمارس " روتيني " اليومي كـ عادتي .. فتحت جهاز "اللاب توب" خاصتي ، لاحظت وجود ملفات جديدة على "سطح المكتب"
أخذتني يدي بلا شعور لـ "فتح الملف" .. وكانت هنا الطامة
أستغفر الله العلي العظيم .. ملفات أفلام ، من النوع" الإباحي "
وكان هناك منها الكثير ، كيف وصلت لـ هنا ، لا أعلم !
شيءٌ سقط بـ سببه كُل عالق ،
من علوه إلى فجوة الأرض السابعة / الساخطة ، مباشرة :
لا يوجد أحدٌ بـ المنزل .. كان مساءُ إجازة .. خرج الجميع
وبقيت أنا بـ سبب " الحيرة / الخوف " اللذان ألما بي في الفترة الأخيرة !
سمعت صوت ما في المنزل .. بحثت عن مصدر هذا الصوت ..
وجدته .. ولكنه ، كان أخي الذي يصغرني بـ سنة ..
كان أخي ذو النظرات المقززة .. كان أخي ذو "حمرة العين"
كان أخي .. صاحب الرسائل والقصائد الغرامية ..
دعاني بـ كل شوق لـ الجلوس واللعب بـ " البلاي ستيشن " معه !
ما أن جلست بـ جانبه .. حتّى أحسست بـ حقارة الدنيا .. التي ولدتني أختًا له !
تحسسني .. نعم تحسسني ..!
كيف ؟ لا أعلم لكنه فعلها !
ربّاه ..
أعوذ بك من الذنب ثلاثًا ..
فـ إني إستأثمت بـ الظنون ،
وهي إستأثمت بي عندما حاصرتني !
ربّاه ..
أعنّي على عدم تصديق ماتوارى لي ..
فـ إنه بكل تأكيد من خبث الشيطان ،
وأفعاله بـ عبادك الصالحين !
ربّاه ..
أزح عني همّي .. وخلصنّي من عذاب دنياي
فـ إني بت أستشعر الأمان بـ الشوارع أكثر ..
أكثر من الأمان الذي يفترض بي الحصول عليه "في منزل عائلتي الخاص" !
.
.
.
.
شاب يصدم سياره واقفه امام منزل , فيخرج صاحب المنزل فيمسك بهذا المخمور واثناء الحديث بينهم وقعت الكارثه.
السكران : تصّدق .. تصدّق ... انا لو رايق لك
كان الحس مخك واخليك تتنازل عني عند المرور ..
لا لا لا لا لا لا ..
أقدر اخليك بعد .. تصلّح سيارتي على حسابك ..
بس اني بسامحك بـ مزاجي وعلى كيفي
تصّدق .. تصدّق ..
انت مثلك مثل اختي
أقدر اسوي فيها اللي أبي
ووقت ما أبي ..
لكنّي اذا شفتها تبكي تركتها ( بـ مزاجي وكيفي )
( وبدأ يخبر الرجل بمحاولاته مع اخته )
بدأ الرجل بـ أستدرج السكران بـ الكلام
وسأله عن اخته .. وعن اسمها .. وكم عمرها
قال إن اسمها أمل ..
اخذأ الرجل جواله .. وبحث بـ قائمة الأسماء
ثم ركبّت سيارته وأبعد عنه واتصل عليها
...
إحداث المحادثة
سؤال واحد .. /
اخوك سكران .. وقال كلام كبير .. وقاسي مؤلم ..( لو انه حقيقي )
وأنا والله ما أضرّك .. لكن بـ أفيدك إن شاء الله ..
أبي اعرف بس
هل بيوم من الأيام .. قرّب لك ولمسك ..( وخدش انوثتك ) ..؟
ولا عشان سكران يقول كلام مايعرفه ولا هو صحيح ..
ردتّ عليه ..
من ثلاث سنين .. وأنا عايشه برعب في البيت
ما أقدر اقول لأمي وأبوي ( أن اخوي يحارشني )
أخاف عليهم ومنهم ..
وأنا الكبيرة ..
ولا ادري وش اسّوي ..
انتبه لنفسي منه .. ( لأنه يستغل أي فرصه ) ليستفرد فيني
لكن أنا اقدر امنعه ..
ولكن أخاف على خواتي ( لأنهم اصغر منه )
وأخاف يستغل مكره وخبثه عليهم
وبكـت ثم أقفّلت السماعه
....
رجع الرجل اليه وبدأ في استدارجه بالكلام مره آخرى , وقام عن طريق الجوال بـ تسجيل جميع المحادثه بينهم
ثم اتصل على هئية الامر بالمعروف واخبرهم بالامر .. واعطاهم الوصف ووصلوا مشكورين وآخذوا التسجيل .. وأركبوا السكران معهم ورحلوا.
أدمعت عيني يوم الحكايا
وضليت واقف محتاج تفسير
ماني بـ عارف وين القى البدايا
حتى انا اوصل للنهايه بـ الاخير
وحده تقول اخوي يركض ورايا
من غرفه لـ غرفه شبيه الخنازير
مره لمس يدي ومره شفايا
لا أحترم اخوه ولا لي تقدير
مره نوى شوفة كل الخطايا
مكر له الشيطان بالحيل تمكير
اخوي ناويني بـ شر النوايا
قد شفتها صوره سمعتها تعابير
يا رب لطفك استرها معايا
وهاذي النهايه تعدى على خير
يا سامع هرجي ردد ورايا
الله اكبر كثروا بالتكابير
ما دام حنا ما عرفنا البدايا
ليه نتفأجا من النهايه وش يصير ..؟؟
حنين الحب
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة