~..انني احب الحياة..~
إنني أحب الحياة نعم ،، قررت عزف نغم جديد بعيد كل البعد عما أعتدت عزفه مؤخراً ، فتلامس أناملي أوتار قيثارتي مستعدة لنسج ثوب جديد،
لقد قررت التغيير والأنتقال للمرحلة القادمة ولكنني سرعان ما أصطدم بسؤالي القديم الجديد :
إلـــى أيــــن ؟؟
تشق عيوني يومها عبر الطرقات بنغم سريع متزايد ، خطوات جديدة ومختلفة لم أعتدها أبداً بعد أن أدمنت صمتاً تجاوز صداه ذاتي..
تتخافق أفكاري طرباً فولعي بما هو جديد ما زال في أوجه مشتعلاً ، قد نعطي الثقة في لحظات اليأس ، لتمد يد تساندنا وتغيّر الساكن فينا إلى الحركة أو قد تشحن أيامنا بالأمل حتى لا نكاد نرى في مجال رؤيتنا الّا ذلك الضوء يساندنا وينير العتمة في عيوننا ، ونسجد شاكرين لهذه النعمة عند اختلاف المواقيت وتزايد المحن لابد أن هناك علاقة وثيقة ما بين الجسد والشعور، حيث يستجيب الجسد طوعاً لما يمليه عليه الشعور ، كحبيب يرفض حزن محبوبته بل ويتكيف مع رضاها رغم أنه قد يتعارض مع كل المسلمات العقلية ومن سواها.. حيث يتأثر بكل أنواع المشاعر والمؤثرات المتعلقة بالحاجات... ولكن الأجمل حين نسخر أرواحنا طوعا للتخلص من المشاعر "الدنيا" كالرغبة والحقد ونترك للعقل أن يقود اللعبة في اختيارات الحياة ،
لأن الشمس ستشرق كل يوم حتى لو قررنا النوم كل أيام السنة... ولكن من جهة أخرى فإننا عاجلاً أم آجلاً سنعجز عن رؤية الأشياء بشكل صحيح ببساطة "لأن المراحل لا تعاد والعمر لا يعود إلى الوراء أبدا" لأن منطق العقل سيبقى دائما 1+1 =2 ولكننا لن نستطيع استرجاع أي لحظة قد مرت في خط الزمن ولن يبقى سوى بصمات ستغذي أرواحنا فرحاً وفخراً وانجازاً لكل نقش على جدار حياتنا لقد عملنا بجد على مر العصور.. ابتكرنا الآلات وبالغنا في تطويرها حتى جعلنا أنفسنا نعتقد أنها ذكية حقاً لمجرد أنها "تعمل من تلقاء نفسها" وبالغنا في تمجيد أنفسنا مع أن "القوانين" هي ما يحكم حياتنا.. واكتشفنا متأخراً أننا أعقد من أي برنامج معلوماتي قد صممناه... وعندما نحزن نود لو نلوّن العالم كله بريشة من سواد مع أننا نعلم ضمنا أن أقرب الناس إلينا لا يستوعبون حجم الألم عندما يعتصرنا ،،
ولكن ليس بالضرورة أن تحتل مشكلتي أو مشكلتك العناوين الرئيسية حتى نحس بأهميتها ولكننا نحتاج فقط لرؤية أوسع " بمفهوم فضائي " فكل ما سنحتاجه حينها : مقارنة بسيطة لحجم مشكلتنا بحجم أكبر كوكب بالمجموعة الشمسية أو ضمن المجرات!!!... لنفكر بفضاء لا محدود فقبل أزمان بعيدة سكن أجدادنا الحقول والجبال وكونت ارتعاشاتهم الصغيرة من وحوش الغابة نقاطاً لا تكاد ترى على محيط الزمن اللامحدود اذا :
ماذا سنكون أنا وأنت بعد ثلاثين ألف سنة ؟؟؟
أتعتقدون أنها أفكار هدامة ؟؟؟؟
ربما نعم ربما لا لهذا قررت أن أتعلم " فن الحياة " تلك الفنون التي ستقودني الى حياة سعيدة لا بتجنب الشجار مع جارتي أو بذل أقصى جهودي لتجنب شتم السيارات خلال قيادتي بالشوارع ، بل بمصافحة تلك الجارة صباحاً بعد أن أهديها التحية ، سأتخيل الناس في الشوارع يدي التي لن تقفز يوماً من مكانها لتتخلى عني ولكنها قد تحرمني خدماتها إذا لم أحترم وجودها معي لخدمتي لا أقصد التحوّل الى ملائكة ولكن الأمر يعني أن نرى في منظار الشمولية أن كل شي هو جزء من اختياراتنا ولو أجبرنا على عكسه وحتى لو واجهنا عوائق "سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، أو أياٌ كانت"... وقد تستطيع تلك الضغوط أن تشلنا وقد لا نعيش كبشر أحرار الاّ عندما يتاح لنا أن ننمو في الشمس وأن نستفيد من غنى التربة وأن ننمي كل امكانياتنا الكامنة ،
لكننا نظل مرتبطين بالجذور التي نمينا منها وبالظروف الخارجية التي تحيطنا بالنهاية سنملك حرية تنمية كل الإمكانيات التي نحملها في ذاتنا تماماً كشجرة تفاح لن تثمر برتقالاً مهما فعلنا وستظل حياتنا فارغة وعارية كلوح أسود بانتظار دخول ... الأستاذ
حنين الحب
إنني أحب الحياة نعم ،، قررت عزف نغم جديد بعيد كل البعد عما أعتدت عزفه مؤخراً ، فتلامس أناملي أوتار قيثارتي مستعدة لنسج ثوب جديد،
لقد قررت التغيير والأنتقال للمرحلة القادمة ولكنني سرعان ما أصطدم بسؤالي القديم الجديد :
إلـــى أيــــن ؟؟
تشق عيوني يومها عبر الطرقات بنغم سريع متزايد ، خطوات جديدة ومختلفة لم أعتدها أبداً بعد أن أدمنت صمتاً تجاوز صداه ذاتي..
تتخافق أفكاري طرباً فولعي بما هو جديد ما زال في أوجه مشتعلاً ، قد نعطي الثقة في لحظات اليأس ، لتمد يد تساندنا وتغيّر الساكن فينا إلى الحركة أو قد تشحن أيامنا بالأمل حتى لا نكاد نرى في مجال رؤيتنا الّا ذلك الضوء يساندنا وينير العتمة في عيوننا ، ونسجد شاكرين لهذه النعمة عند اختلاف المواقيت وتزايد المحن لابد أن هناك علاقة وثيقة ما بين الجسد والشعور، حيث يستجيب الجسد طوعاً لما يمليه عليه الشعور ، كحبيب يرفض حزن محبوبته بل ويتكيف مع رضاها رغم أنه قد يتعارض مع كل المسلمات العقلية ومن سواها.. حيث يتأثر بكل أنواع المشاعر والمؤثرات المتعلقة بالحاجات... ولكن الأجمل حين نسخر أرواحنا طوعا للتخلص من المشاعر "الدنيا" كالرغبة والحقد ونترك للعقل أن يقود اللعبة في اختيارات الحياة ،
لأن الشمس ستشرق كل يوم حتى لو قررنا النوم كل أيام السنة... ولكن من جهة أخرى فإننا عاجلاً أم آجلاً سنعجز عن رؤية الأشياء بشكل صحيح ببساطة "لأن المراحل لا تعاد والعمر لا يعود إلى الوراء أبدا" لأن منطق العقل سيبقى دائما 1+1 =2 ولكننا لن نستطيع استرجاع أي لحظة قد مرت في خط الزمن ولن يبقى سوى بصمات ستغذي أرواحنا فرحاً وفخراً وانجازاً لكل نقش على جدار حياتنا لقد عملنا بجد على مر العصور.. ابتكرنا الآلات وبالغنا في تطويرها حتى جعلنا أنفسنا نعتقد أنها ذكية حقاً لمجرد أنها "تعمل من تلقاء نفسها" وبالغنا في تمجيد أنفسنا مع أن "القوانين" هي ما يحكم حياتنا.. واكتشفنا متأخراً أننا أعقد من أي برنامج معلوماتي قد صممناه... وعندما نحزن نود لو نلوّن العالم كله بريشة من سواد مع أننا نعلم ضمنا أن أقرب الناس إلينا لا يستوعبون حجم الألم عندما يعتصرنا ،،
ولكن ليس بالضرورة أن تحتل مشكلتي أو مشكلتك العناوين الرئيسية حتى نحس بأهميتها ولكننا نحتاج فقط لرؤية أوسع " بمفهوم فضائي " فكل ما سنحتاجه حينها : مقارنة بسيطة لحجم مشكلتنا بحجم أكبر كوكب بالمجموعة الشمسية أو ضمن المجرات!!!... لنفكر بفضاء لا محدود فقبل أزمان بعيدة سكن أجدادنا الحقول والجبال وكونت ارتعاشاتهم الصغيرة من وحوش الغابة نقاطاً لا تكاد ترى على محيط الزمن اللامحدود اذا :
ماذا سنكون أنا وأنت بعد ثلاثين ألف سنة ؟؟؟
أتعتقدون أنها أفكار هدامة ؟؟؟؟
ربما نعم ربما لا لهذا قررت أن أتعلم " فن الحياة " تلك الفنون التي ستقودني الى حياة سعيدة لا بتجنب الشجار مع جارتي أو بذل أقصى جهودي لتجنب شتم السيارات خلال قيادتي بالشوارع ، بل بمصافحة تلك الجارة صباحاً بعد أن أهديها التحية ، سأتخيل الناس في الشوارع يدي التي لن تقفز يوماً من مكانها لتتخلى عني ولكنها قد تحرمني خدماتها إذا لم أحترم وجودها معي لخدمتي لا أقصد التحوّل الى ملائكة ولكن الأمر يعني أن نرى في منظار الشمولية أن كل شي هو جزء من اختياراتنا ولو أجبرنا على عكسه وحتى لو واجهنا عوائق "سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، أو أياٌ كانت"... وقد تستطيع تلك الضغوط أن تشلنا وقد لا نعيش كبشر أحرار الاّ عندما يتاح لنا أن ننمو في الشمس وأن نستفيد من غنى التربة وأن ننمي كل امكانياتنا الكامنة ،
لكننا نظل مرتبطين بالجذور التي نمينا منها وبالظروف الخارجية التي تحيطنا بالنهاية سنملك حرية تنمية كل الإمكانيات التي نحملها في ذاتنا تماماً كشجرة تفاح لن تثمر برتقالاً مهما فعلنا وستظل حياتنا فارغة وعارية كلوح أسود بانتظار دخول ... الأستاذ
حنين الحب
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة