طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دمشق بتقديم تفسير عن إيوائها جماعات مسلحة متهمة بتنفيذ تفجيرات في العراق، على حد تعبيره.
وقال المالكي في بيان له ان الازمة مع سورية ليست جديدة، مُتهما دمشق بعدم التعاون مع العراق في تحقيقاته، على الرغم من تقديمه لاسماء وعناوين ووثائق.
وكما تفيد وسائل الاعلام فان المالكي وجه رسالة الى امين عام الامم المتحدة في 3 سبتمبر/أيلول طلب فيها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الانفجارين اللذين شهدتهما بغداد في 19 اغسطس واسفرا عن مسرع 95 شخصا وجرح حوالي 600 آخرين.
وجاء في رسالة المالكي ان "حجم وطبيعة هذه الجرائم يستدعي تحقيقا يفوق نطاق الصلاحية القضائية العراقية وملاحقة للمرتكبين امام محكمة جنائية دولية خاصة".
وجاءت تصريحات المالكي هذه على خلفية دعوات عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي الى معالجة الأزمة مع سورية عن طريق الحوار والدبلوماسية، مشيرا الى أن لغة التصعيد مع دمشق لن تصب في مصلحة البلدين والمنطقة، على حد تعبيره.
وقد اشار عبد المهدي أحد قادة الائتلاف والمجلس الاسلامي الاعلى الى ان تنظيم القاعدة تبنى تفجيرات الأربعاء الدامي، ولا علاقة للبعثيين بها، مطالباً بـ " عدم السكوت عن الخروقات، سواء من هذا الجانب أو ذاك، وطرح الأمور بكل جدية واصرار، ولكن بالطرق غير الإعلامية وغير الهجومية". وقال عبد المهدي إن:" مصلحة العراق وسورية ان يتجها الى الحلول السلمية، وليس الى اي شيء آخر". واضاف نائب الرئيس العراقي ان "العراق أرهقته الصراعات القديمة ولا نريد ان نعود الى تلك الدوامة".
هذه التصريحات أثارت حفيظة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي وصفها بأنها غير مسؤولة ومؤسفة، داعيا الى معالجة جذور هذه القضية بعيداً عن الاساءة لمصداقية العراق. الى ذلك قالت مصادر دبلوماسية عربية إن أزمة العلاقات بين سورية والعراق على خلفية تفجيرات بغداد الاخيرة ستكون محط نقاش وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المرتقب في القاهرة الاسبوع المقبل
وقال المالكي في بيان له ان الازمة مع سورية ليست جديدة، مُتهما دمشق بعدم التعاون مع العراق في تحقيقاته، على الرغم من تقديمه لاسماء وعناوين ووثائق.
وكما تفيد وسائل الاعلام فان المالكي وجه رسالة الى امين عام الامم المتحدة في 3 سبتمبر/أيلول طلب فيها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الانفجارين اللذين شهدتهما بغداد في 19 اغسطس واسفرا عن مسرع 95 شخصا وجرح حوالي 600 آخرين.
وجاء في رسالة المالكي ان "حجم وطبيعة هذه الجرائم يستدعي تحقيقا يفوق نطاق الصلاحية القضائية العراقية وملاحقة للمرتكبين امام محكمة جنائية دولية خاصة".
وجاءت تصريحات المالكي هذه على خلفية دعوات عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي الى معالجة الأزمة مع سورية عن طريق الحوار والدبلوماسية، مشيرا الى أن لغة التصعيد مع دمشق لن تصب في مصلحة البلدين والمنطقة، على حد تعبيره.
وقد اشار عبد المهدي أحد قادة الائتلاف والمجلس الاسلامي الاعلى الى ان تنظيم القاعدة تبنى تفجيرات الأربعاء الدامي، ولا علاقة للبعثيين بها، مطالباً بـ " عدم السكوت عن الخروقات، سواء من هذا الجانب أو ذاك، وطرح الأمور بكل جدية واصرار، ولكن بالطرق غير الإعلامية وغير الهجومية". وقال عبد المهدي إن:" مصلحة العراق وسورية ان يتجها الى الحلول السلمية، وليس الى اي شيء آخر". واضاف نائب الرئيس العراقي ان "العراق أرهقته الصراعات القديمة ولا نريد ان نعود الى تلك الدوامة".
هذه التصريحات أثارت حفيظة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي وصفها بأنها غير مسؤولة ومؤسفة، داعيا الى معالجة جذور هذه القضية بعيداً عن الاساءة لمصداقية العراق. الى ذلك قالت مصادر دبلوماسية عربية إن أزمة العلاقات بين سورية والعراق على خلفية تفجيرات بغداد الاخيرة ستكون محط نقاش وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المرتقب في القاهرة الاسبوع المقبل
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة