قالها طائر في قفص
عندما رأى عائلة تجلس تستمع
إلى تغريده في صباح كل يوم،
ولكن هذه المرة سمعه كبير العائلة،
فذهب إليه وقال :
لماذا أيها الطائر تسمعنا موال حزنك؟
ألست سعيداً في هذا القفص الواسع ؟
نقدم لك الطعام والشراب،
والدفء والأمان
فقال:
الدنيا أوسع من هذا القفص ..
والطعام موجود في كل مكان وبأنواعٍ شتى ،
ودفء أعشاشنا أدفأ من مدفأتك ..
أما الأمان فصدقت !
فقد كنت أخشى أن أقع في أيديكم،
وها أنا وقعت فيما كنت أخشاه،
فلم يعد هناك ما يخيفني !!
فقال الرجل :
قد غلبتني بحجتك،
فاذهب الآن، فهذا باب القفص مفتوح.
اذهب إلى موطنك .
فتبسم الطائر!
وقال :
لو ذهبت من هنا،
فلن أكون إلا طعاماً لقططكم،
أو أسيراً لقفص آخر.
فأنا أوفر على نفسي
هذه المشاق بالبقاء هنا !
اسمع :
سلبتم حرياتنا إرضاءً لغروركم،
ولم تدركوا معنى أن تسلبوا مخلوقاً حريته.
وهذا ما جعل بعضنا يموت
في أقفاص الصياد قبل دخول أقفاصكم ...
ألا تحسون بالأنانية؟
تسلبون حرياتنا وتقتلونا
وتشتتون شملنا إرضاءً لغروركم.
دون استجابة
لصرخات تلك الطيور
عندما تستغيث ببعضها ولم تستجيبوا
بعد ذلك
لصرخات طلب الرحمة
وانتم تبعدون أنثى عن فراخها،
وطير من عش أنثاه ،
وكيف تستجيبون
وأنتم تعتقدونه تغريداً !!!
تتركوننا بين أيدي أطفالكم
يلعبون بحياتنا
وانتم تبتسمون لهم
حتى بعد موتنا تأتون
لهم بغيرنا يسليه ويلعب بحياتنا
ألم أقل انكم لا تعقلون يا أبناء امتي .
عندها سكت الرجل
وأقفل القفص
وترك الطائر يكمل موال حزنه.
واللبيب بالاشارة يفهمها
عندما رأى عائلة تجلس تستمع
إلى تغريده في صباح كل يوم،
ولكن هذه المرة سمعه كبير العائلة،
فذهب إليه وقال :
لماذا أيها الطائر تسمعنا موال حزنك؟
ألست سعيداً في هذا القفص الواسع ؟
نقدم لك الطعام والشراب،
والدفء والأمان
فقال:
الدنيا أوسع من هذا القفص ..
والطعام موجود في كل مكان وبأنواعٍ شتى ،
ودفء أعشاشنا أدفأ من مدفأتك ..
أما الأمان فصدقت !
فقد كنت أخشى أن أقع في أيديكم،
وها أنا وقعت فيما كنت أخشاه،
فلم يعد هناك ما يخيفني !!
فقال الرجل :
قد غلبتني بحجتك،
فاذهب الآن، فهذا باب القفص مفتوح.
اذهب إلى موطنك .
فتبسم الطائر!
وقال :
لو ذهبت من هنا،
فلن أكون إلا طعاماً لقططكم،
أو أسيراً لقفص آخر.
فأنا أوفر على نفسي
هذه المشاق بالبقاء هنا !
اسمع :
سلبتم حرياتنا إرضاءً لغروركم،
ولم تدركوا معنى أن تسلبوا مخلوقاً حريته.
وهذا ما جعل بعضنا يموت
في أقفاص الصياد قبل دخول أقفاصكم ...
ألا تحسون بالأنانية؟
تسلبون حرياتنا وتقتلونا
وتشتتون شملنا إرضاءً لغروركم.
دون استجابة
لصرخات تلك الطيور
عندما تستغيث ببعضها ولم تستجيبوا
بعد ذلك
لصرخات طلب الرحمة
وانتم تبعدون أنثى عن فراخها،
وطير من عش أنثاه ،
وكيف تستجيبون
وأنتم تعتقدونه تغريداً !!!
تتركوننا بين أيدي أطفالكم
يلعبون بحياتنا
وانتم تبتسمون لهم
حتى بعد موتنا تأتون
لهم بغيرنا يسليه ويلعب بحياتنا
ألم أقل انكم لا تعقلون يا أبناء امتي .
عندها سكت الرجل
وأقفل القفص
وترك الطائر يكمل موال حزنه.
واللبيب بالاشارة يفهمها
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة