رِسَالَة إلَى المرأة الوَحِيدة التي أكتُب لَها بِـ دَمِ القَلب،
ومَا قرَأتني أبدًا.
سيدتي
مُهْمَلٌ أنا .. . معِي اللاّ أحَد،
أنَا اللاّ شَيء لأُذكَر ..
سيدتي
ذَات الظّلم ، ذَات الغَصّة فِي الصّدر ..
ذَات الأحَاسيس السيّئَة.
تتربع على عرش قلبي
وتعشش بين تلابيبه
والسبب أنتِ لا غير..
سيدتي
مُتعَبٌ أنا.. . أُوشِكُ علَى السّقُوط ،
حاولتُ تجنّبكِ قَدر إستطَاعتِي..
لا أُرِيد لأنهِيَارِي أن يكُون بينَ يديكِ و أنتِ .. ترفضينِي!
سيدتي
مخذُولٌَ أنا .. . مِن الدّنيا،
منكِ،
مِن قلبِي،
مِن وجوههم ..
مِن ميزَان العدل المَائِل حِين يتعلّق الأمر بما هُوَ حَقّ لِي.
سيدتي
مُتَألّمٌ أنا .. . وأحتَاجكِ، و يقتلنِي أَن أحتَاجكِ ..
أَن يكُون وجهكِ أنتِ مَا أشتهِي بينمَا لا يغِيب عنّي سِوَاه!
لستُ بخِير ، والله أنَا لستُ كذلكَ .. .
وما تمنّيتُ إلاّ أن تُجيدين ضَبط إهتمامكِ وأنتِ تسألين عَن حَالي بعدكِ..
سيدتي
سيّئة كُل الأشياء الآن:
بداية
بـ بلا مبالاتكِ..
بـ استفزازكِ لي وأنتِ تمازحين غيري
بـ فراقكِ،
إنتهاءً بـ إنفجاري بالبُكاء اليَوم..
سيدتي
مُسَالمٌ أنا.. لست مكروهاً أو شريراً كما تظنين
ذنبي الوحيد
إني أُوضَع فِي المكَان الخطأ فِي الوقت الخطَأ فقَط،
سيدتي
معكِِ كَان يهُون كُل مَا كَان يُؤلمنِي ..
الآن أبسَط الأشيَاء يقف فِي بلعُوم إحتمَالي كـ الشّوكَة!
أبسطهَا أنتِ... تخّيلي؟.
سيدتي
لَن أُحدّثكِ عَن جِبَال الهُموم ،
نَزف المُشكِلات ..
آلام أن يظلمكِ أحدهُم
وتشعُرين بأنّ لا صوتَ لديكِ تُدافِعين بِه عنكِ.
ربمَا لأنّكِ فِي حقيقَة الأمر .. بِلا ظهرٍ تُشَدين إليه حِينَ حَاجتكِ!.
سيدتي
خَففتْ عنّي صدمَة فُراقكِ، كُل الصدمَات التّي تلتها..
سيدتي
أنَا كُلّمَا طُحِنتُ بأسوَأ الظّرُوف تذكرتُ أنّكِ قَد تركتنِي خلفكِ،
كـ الذّنب الذّي يُتعسكِ تذكرَه .. إبتسمتُ و تقبلتُ ظرُوفي!.
سيدتي
لا شَيء قَد يكُون أسوَأ من فُراقِي لكِ ، مهمَا عَظم ..
سيدتي
ذبلتُ!
وما سألتُ أحداً بقَاءه معِي مهما إشتدّتْ حَاجتِي إليه،
إلا أنتِ
تشبثتُ بكِ
سألتكِ البقاء إلى جنبي
سألتكِ الالتصاق بيَّ
أو التصاقي بكِ
لا يهم.. من يلتصق بالآخر..
سيدتي
اعلم
أنكِ بِخيَر .. سعِيدة وما مسّكِ فراقِي بـ شَيء،
ويكفِيني أن تكُونين كذلكَ ..
فلو مسكِ فراقي بسوء
لكنتُ تعذّبتُ أكثَر،
مِتُّ أكثَر ..
إحترقتُ أكثَر .. .
إنكسرتُ أكثَر ،
إنشطرتُ أكثَر ..
إختنقتُ أكثَر ..
فليتكِ تعانين مثلمَا أعاني!.
حين أفارقكِ
لأدركتِ وقتها كم احبكِ
وكم أتقطّع أوصالاً
حين أراكِ
تحادثين غيري
وتمازحين غيري
وربما تتبادلين المشاعر والأحاسيس مع غيري..
ومَا قرَأتني أبدًا.
سيدتي
مُهْمَلٌ أنا .. . معِي اللاّ أحَد،
أنَا اللاّ شَيء لأُذكَر ..
سيدتي
ذَات الظّلم ، ذَات الغَصّة فِي الصّدر ..
ذَات الأحَاسيس السيّئَة.
تتربع على عرش قلبي
وتعشش بين تلابيبه
والسبب أنتِ لا غير..
سيدتي
مُتعَبٌ أنا.. . أُوشِكُ علَى السّقُوط ،
حاولتُ تجنّبكِ قَدر إستطَاعتِي..
لا أُرِيد لأنهِيَارِي أن يكُون بينَ يديكِ و أنتِ .. ترفضينِي!
سيدتي
مخذُولٌَ أنا .. . مِن الدّنيا،
منكِ،
مِن قلبِي،
مِن وجوههم ..
مِن ميزَان العدل المَائِل حِين يتعلّق الأمر بما هُوَ حَقّ لِي.
سيدتي
مُتَألّمٌ أنا .. . وأحتَاجكِ، و يقتلنِي أَن أحتَاجكِ ..
أَن يكُون وجهكِ أنتِ مَا أشتهِي بينمَا لا يغِيب عنّي سِوَاه!
لستُ بخِير ، والله أنَا لستُ كذلكَ .. .
وما تمنّيتُ إلاّ أن تُجيدين ضَبط إهتمامكِ وأنتِ تسألين عَن حَالي بعدكِ..
سيدتي
سيّئة كُل الأشياء الآن:
بداية
بـ بلا مبالاتكِ..
بـ استفزازكِ لي وأنتِ تمازحين غيري
بـ فراقكِ،
إنتهاءً بـ إنفجاري بالبُكاء اليَوم..
سيدتي
مُسَالمٌ أنا.. لست مكروهاً أو شريراً كما تظنين
ذنبي الوحيد
إني أُوضَع فِي المكَان الخطأ فِي الوقت الخطَأ فقَط،
سيدتي
معكِِ كَان يهُون كُل مَا كَان يُؤلمنِي ..
الآن أبسَط الأشيَاء يقف فِي بلعُوم إحتمَالي كـ الشّوكَة!
أبسطهَا أنتِ... تخّيلي؟.
سيدتي
لَن أُحدّثكِ عَن جِبَال الهُموم ،
نَزف المُشكِلات ..
آلام أن يظلمكِ أحدهُم
وتشعُرين بأنّ لا صوتَ لديكِ تُدافِعين بِه عنكِ.
ربمَا لأنّكِ فِي حقيقَة الأمر .. بِلا ظهرٍ تُشَدين إليه حِينَ حَاجتكِ!.
سيدتي
خَففتْ عنّي صدمَة فُراقكِ، كُل الصدمَات التّي تلتها..
سيدتي
أنَا كُلّمَا طُحِنتُ بأسوَأ الظّرُوف تذكرتُ أنّكِ قَد تركتنِي خلفكِ،
كـ الذّنب الذّي يُتعسكِ تذكرَه .. إبتسمتُ و تقبلتُ ظرُوفي!.
سيدتي
لا شَيء قَد يكُون أسوَأ من فُراقِي لكِ ، مهمَا عَظم ..
سيدتي
ذبلتُ!
وما سألتُ أحداً بقَاءه معِي مهما إشتدّتْ حَاجتِي إليه،
إلا أنتِ
تشبثتُ بكِ
سألتكِ البقاء إلى جنبي
سألتكِ الالتصاق بيَّ
أو التصاقي بكِ
لا يهم.. من يلتصق بالآخر..
سيدتي
اعلم
أنكِ بِخيَر .. سعِيدة وما مسّكِ فراقِي بـ شَيء،
ويكفِيني أن تكُونين كذلكَ ..
فلو مسكِ فراقي بسوء
لكنتُ تعذّبتُ أكثَر،
مِتُّ أكثَر ..
إحترقتُ أكثَر .. .
إنكسرتُ أكثَر ،
إنشطرتُ أكثَر ..
إختنقتُ أكثَر ..
فليتكِ تعانين مثلمَا أعاني!.
حين أفارقكِ
لأدركتِ وقتها كم احبكِ
وكم أتقطّع أوصالاً
حين أراكِ
تحادثين غيري
وتمازحين غيري
وربما تتبادلين المشاعر والأحاسيس مع غيري..
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة