منتدى قلب القوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى قلب القوش

  ضرغام ياسر ميمو ججو بزونه يوفس حسام لارا سدير        

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

المواضيع الأخيرة

» الغاز منوعه
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة

» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski

» شعر العاشق المجنون
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة

» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة

» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة

» القرد ......
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة

» سفرات مدرسية
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة

» يوم توزيع النتائج
الحب والحياة الزوجية :- Emptyالأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 181 بتاريخ الثلاثاء يوليو 12, 2011 6:51 am

سحابة الكلمات الدلالية

دخول

لقد نسيت كلمة السر


2 مشترك

    الحب والحياة الزوجية :-

    القوشنايا
    القوشنايا
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد المساهمات : 968
    تاريخ التسجيل : 13/07/2009
    العمر : 37
    الموقع : بغداد

    الحب والحياة الزوجية :- Empty الحب والحياة الزوجية :-

    مُساهمة من طرف القوشنايا الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 10:31 am



    1 ـ مقدمة :

    " صوت حبيبي . هوذا مقبل وهو يطفر على الجبال ويقفز على التلال .حبيبي يشبه ظبياً أو شادن أيلة ...
    حبيبي تكلم وقال لي : " قومي يا خليلتي ، يا جميلتي ، وهلّمي . فإن الشتاء قد مضى والمطر وقف وزال قد ظهرت الزهور في الأرض ووافى أوان الأغاني... حبيبي لي وأنا له هو الذي يرعى بين السوسن .
    ( نشيد الأناشيد , القصيدة الثانية 2/ 8- 16 ) .

    في البداية يمكن لنا أن نطرح أسئلةً كثيرةً تشغل بال الكثير من شبيبة اليوم . فمنذ عهد المراهقة يبدأ السوأل عن الحب , ويصبح لديهم أهم محور في حياتهم , هل هم مخطئون في ذلك ؟
    ثم تلي هذه المرحلة , مرحلة أكثر نضجاً وعقلانية حيث يبدأ الشباب بالبحث عن شريكٍ يكّمل معه مشوار هذه الحياة, في الوقت ذاته يرفض الكثيرون فكرة المؤسسة الزوجية ويبحثون عن علاقات عابرة خارج إطارها .
    شبيبة اليوم تتساءل في حيرة : لماذا نتزوج ؟ وهل الزواج ضروري في هذه الحياة ؟ ولماذا لا نجاري شبيبة العالم الغربي الرافض في أغلبه لفكرة الزواج ويؤيد المعاشرات العابرة ؟
    فهل شبيبة اليوم في خطر ؟ أم المجتمع كله مهدد لما يعنيه الشباب من أمل للمستقبل ؟

    2 ـ ما هو الزواج ؟
    إنّ الزواج هو ، بلا شك , إحدى المؤسسات الأساسية في المجتمع . وهو ركن أساسي لبقاء النظام الإجتماعي وتوطيده . فالزواج إذاً حقيقة بشرية كونية . وهو عقد إجتماعي , لأنه رابطة بين العائلات أكثر مما هو بين الأفراد.
    لن نتكلم عن كيفية تطور هذه المؤسسة عبر التاريخ . ولا عن الإختلاف في العادات والتقاليد بين الشعوب والأديان. إنما يهمنا هو رأي الكنيسة من هذه المؤسسة التي قدّسها السيد المسيح ورفعها إلى مرتبة السر .
    رغم ذلك فإن الكنيسة إنتظرت حتى أواسط القرن الثاني عشر حتى تعتبر الزواج من بين أسرار الكنيسة السبعة . كذلك عانت الكنيسة حتى تمكنت من إلغاء تعدد الزوجات ومقاومة الزواج بين ذوي القربى والطلاق ... وفي المجمع التريدنتي في القرن السادس عشر أخذ الزواج المسيحي شكله النهائي تقريباً . وعندما نقول بشكل نهائي فهذا يعني أن مفهوم الكنيسة لهذا الزواج قد تطور فبينما كانت الكنيسة تعتبر الزواج على أنه عقد له غايتين : الأولى إنجاب الأولاد والثانية العون المتبادل . نجد أنه بعد المجمع الفاتيكاني الثاني قد أخذ مفهوماً آخر حيث يقول القانون الأول حول الزواج " إنّ عهد الزواج الذي ينشئ بموجبه رجل وامرأة جماعة على مدى الحياة ، هذا العهد، المقام بميزاته الطبيعية من أجل خير الزوجين كما من أجل إنجاب الأولاد وتربيتهم ، بين زوجين معمّدين ، قد رفع من قبل المسيح الربّ إلى رتبة السر " من هنا نجد أنَّ هذه المؤسَّسة بكلِّ ما تحمله من أبعاد إجتماعية هي بالنسبة للمسيحيين وسيلة نعمة وتقديس من خلال النعمة المعطاة بالسر ، وهذا يتيح للحب بوجه خاص أنْ يكون له المكانة المرموقة .

    3 ـ هل من حب في الزواج ؟
    " ثم قالت له المطرة ثانيةً : وما رأيك بالزواج أيها المعلم؟
    فأجاب قائلاً : قد ولدتم معاً ، وستظلون معاً إلى الأبد .
    وستكونون معاً حتى في سكون تذكارات الله .
    ولكن ، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض ، حتى ترقص رياح السموات فيما بينكم.
    ( جبران خليل جبران : النبي )
    إن الحبَّ في الزواج ليس عبارة عن نزوةٍ عابرة ، وإذا كنا نؤمن بالحب ونؤمن بالزواج أيضاً نقول بأن الزواج الذي نعيشه بمعناه المسيحي الكامل هو مدينة الحب المميزة ومكان الحبِّ المختار . لأنه للأسف في عقلية زماننا الحاضر إن الحبَّ والزواج حقيقتان غريبتان لا تتعايشان الواحدة مع الأخرى . لذلك نجد في الأغلبية الساحقة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والقصص , الزوج والزوجة لا يجمعهما الحبُّ إلا نادراً , إنما الحبُّ يدخل في حياتهما من خلال شخصٍ ثالث إلا وهو العشيق أو العشيقة . وكأنَّ لا وجود للحبِّ في الزواج ، بل هو من أساطير مخلفات الماضي .
    نقول ، نعم فإن الزواج بدون حبٍّ هو زواج فاشل . هذا لا يعني الحبُّ قبل الزواج وإنَّما أن يبنى هذا الحبُّ في إطار الحياة الزوجية المشتركة . فالحبُّ ليس " هبة من الآلهة " تنزل من السماء . وهو ليس نشوة عابرة أو سحراً. ولكي يبنى الحبُّ لا بد من وجود الإرادة الصادقة والإيمان وبأنَّ ما نُقدم عليه في الزواج المسيحي هو قرارٌ لا رجعةَ عنه . يقول الكاردينال دانيلز : " قولوا للذين حولكم إن الحبَ قرارٌ . أريد أن أحبُّك " . هذا ليس مجرد شعورٍ أو عاطفةٍ أو رغبةٍ غامضة . الحبُّ قرار " أريد أن أحبَّك " . حتى إذا كنت لا تستطيع أن تردَّ على انتظاري إلا بشكلٍ جزئي ، أو كنت لا تَقدِر أنْ تردَّ عليه أبداً . وحتى إذا طُعنتَ بالسن أو إذا بلتك الحياة كالثوبِ ، أو إذا مَرِضْتَ ، أو إذا سقطتَ . أريد أنْ أحبكَ ( أحبك ِ ) كما أنتَ ( أنتِ ) . إنَّ أساس أزمة الحبِّ هو قلة الإيمان بالحبِّ كقرار " ( الكردينال دانييلز في خطاب موجه إلى فرق السيدة 1987 ) .
    إنَّ إستمرار الحب في الزواج يتطلب إذاً عدة شروط :
    1 ـ القرار
    2 ـ الديمومة : أي الصمود عبر كل الصعوبات التي سنصادفها معاً كزوجين . والصبر معاً أمام هذه
    الصعوبات . أن نتطور ونتغير معاً كزوجين فنمضي معاً باتجاه المستقبل لا أن ينظر
    واحدنا إلى الآخر .
    3 ـ الأمانة وهي شرط أساسي من شروط الحب الحقيقي " فالعلاقة العابرة تجديف على الحبِّ وإهانة لكل
    ما هو مقدَّس في الإنسان " .
    4 ـ الخُصبِ وهو أساسِّي في الحياة الزوجية فالطفل نعمة من الله وهو فرح وقمة الحب الزوجي .
    5 ـ التضحية أو كما يقال " صليب الزواج " لأنَّ له مكان الصدارة في الحب الزوجي . لأنه لا يوجد نمو
    حقيقيّ في الحبِّ بدون تضحية .
    خلاصة :
    مما سبق نجد أنَّ الزواج المسيحي هو سرٌّ . وهو منبع نعمةٍ وحياةٍ إلهية . والزواج للمسيحي الملتزم هو صورة عهد الله مع شعبه ، ووحدة المسيح والكنيسة . وهذا يعني أنَّ الزواج هو طريق إلى الحبِّ الشامل الكلي ، إلى الحبِّ الذي هو بشريّ وإلهيّ في آنٍ واحد .


    4 ـ السعادة في الحياة الزوجية :
    هل من سعادة في الحياة الزوجية ؟ سؤال قد يبدو عند الكثيرين مستهجن . خاصةً إذا عدنا إلى مقولاتٍ شعبية وأمثال لا تدلّ أقلَّها على أيّ سعادة في الحياة الزوجية . وعندما يُمدح الزواج يقال له " قفص ذهبي " وهل هناك قفص أي " سجن " يختلف الواحد منه عن الآخر ؟ وبمعنى آخر يُدَلل على الزواج بأنَّه قيد لحريّة الرجل خاصةً ونحن لا ننسى بأنَّنا نعيش في مجتمع ذكوري , ومتأثّرين شِأنَ أم أبينا بمحيطنا الإسلامي الذي لا يحترم المرأة ولا يقيم لها أيَّ وزن رغم كل الإدعاءات المخالفة لذلك . والأمثلة على ذلك كثيرة أهمّها الآية القرآنية الشهيرة " الرجال قوامون على النساء " . أضف إلى ما سبق فهم أعمى لآيات الإنجيل التي تقول : " أيتها النساء إخضعن لأزواجكنَّ خضوعكنَّ للربِّ , لأن الرجل رأس المرأة كما أنَّ المسيحَ رأسُ الكنيسـةِ التي هي جسده وهو مخلِّصـها ... " ( أفسس 5/ 22- 24 ) . حيث نقف عندَ منتصفِ الآية ولا نتابعها فننسى ما يطلبُ المسيح من ضرورة محبة الأزواج لنساءهم كأجسادهم .
    نقولُ نعمْ هناك سعادة زوجية . وهذه السعادةُ تبنى ، ولا تتكون من ذاتها . إنها تبنى مع الزمنِ في المشاركة في كل ما نملك وكل ما نحن . إنها تبنى في هبة الذات للآخر . والزواج ليس إلا القرار والديمومة لهذه الهبة المتبادلة : هبة الجسدين في السعي إلى التناغم والإنسجام الجسديين . وهبة القلبين والروحين في صداقة مميزة .
    لا يوجد وصفة جاهزة لتأمينِ السعادةِ الزوجيةِ . فلكلِ زواجٍ خصوصيته ولكن هناك بعضُ النقاط الهامة التي يجب مراعاتها لكي تتحقق هذه السعادة أهمّها :
    1 ـ الأمانة الزوجية
    2 ـ الحوار : حيث وجد أنَّ 85% من أسبابِ فشلِ العلاقة الزوجية هو غيابُ الحوار بين الزوجين . ( واجب المجالسة هو صمام الأمان في أخويات مريم ) .
    3 ـ الهروبُ من الرتابة : في كل ما يخصّ الحياةَ الزوجيةَ ( على الصعيد الإجتماعي أو الجنسي ... ) . وهنا يأتي دور الإبداع المميز للعائلات .
    4 ـ الصليب : لا ننسى أنَّه في كل سعادةٍ ألمٌ , هناك المحن والألم والإخفاقات والعثرات وهي كثيرة . لا يمكن لحياةٍ زوجية أن تمّرَ بدون صليب ، وهنا يأتي دور الإيمان في السرِّ المعطى لنا . حيث تفعل النعمة فعلها فينا إنْ تركنا الشخصَ الثالثَ ( الله ) الذي بارك الزواج أنْ يبقى حاضراً في حياتنا وسلّمنا حياتنا له ليساعدنا على حمل صليب حياتنا .
    إنَّ طريق الزواج نادراً ما تكون طريقاً ناعمة , سهلة , بلا عقبات . فالصليبُ حاضرٌ فيها دائماً وبشكل لا يمكن تجنبه . ( وعلى من يقدم على الزواج أن يتهيأ لذلك خوفاً من التعرض لتجربة فاشلة ) .

    5 ـ الزواج دعوة إلى القداسة :
    إنَّ كلمة قداسةٍ بالنسبة لنا كلمة مرعبة . وكثير منا يعتقد أنَّ القديس هو شخص غير بشري يعيش منعزلاً في قممِ الجبال أو في جوف المغاور ، حزين متألم يقضي وقته في الإماتات الجسدية (لنتذكر قول القديس فرنسيس الأسيزي"قديس حزين قديس مسكين") ... آخرون لا تنسجم معهم كلمة القداسة والزواج كيف ذلك وهناك الدنس في هذه العلاقة ( الجنس ) . هكذا كان مفهوم الكنيسة حتى فترة متأخرة من الزمن ولكنّه بعد المجمع الفاتيكاني الثاني وَعتْ الكنيسة دور العائلة الخليَّة الأولى في المجتمع والكنيسة . ولا غرابة اليوم أنْ تخطو الكنيسة بجرأة في تطويب أولِ عائلة مسيحية سارت على درب القداسة عائلة ( لويجي و ماريا كواتروكي ) . لقد دعانا السيد المسيح إلى القداسة " كونوا كاملين كما أنَّ أباكم السماوي كامل "( متى 5/48 ) . وبولس الرسول يقول : " إنَّ مشيئة الله إنّما هي تقديسكم " ( 1 تسالونيقي 4/3 ) 0وفي سفر الأحبار يقول : " كونوا قديسين , لأنّي أنا الربّ إلهكم قدوس " ( أح 19/2 ) .
    إذاً نحن كمسيحيين وكعائلاتٍ مسيحية مدعوين إلى القداسة لا لكيّ نصبح أشياء مقدسة ، بل لكي نحيا حياة مقدسة . هذه القداسة لا يمكن أن تأتي إلا من الله . هي هبة منه ، ونتيجة نعمته وحياته فينا . لقد ولدنا مسيحيين ونلنا الروح القدس لقد أصبحنا أبناء الله بالتبني وهياكل الروح القدس فنحن نحمل في أنفسنا ينبوع القداسة . ولكن كل ذلك بالقوّة أي أننا مدعوون لنصيرَ قديسين ومدعوون لننمّي فينا ما أُعطيناه من نعم في المعمودية . فالقديس إذاً هو شخص يعيش بالرغم من حدوده وعيوبه , ملء حياة الله بحيث نستطيع القول بأنه ليس هو الذي يحيا بل المسيح يحيا فيه ( غل 2/20 ) .
    أختم ما قاله المجمع الفاتيكاني الثاني في دستوره نور الأمم حول الزواج والقداسة : " وأمّا الأزواج والوالدون المسيحيون فينبغي لهم , في سبيلهم الخاص بهم أنْ يساعد بعضهم بعضاً ، بمؤازرة النعمة ، على الأمانةِ في الحب طوال حياتهم ، وأن يلقنوا بحبٍّ الأولاد الذين رزقهم الله الحقائق المسيحية والفضائل الإنجيلية . فبذلك يكونون للجميع الحبَّ المستمرَّ السخيَّ , ويسهمون في بنيان المحبّة الأخوية , ويزيدون بشهادتهم ومعاونتهم في خصب الكنيسة أمنا ، دليلاً منهم واشتراكاً في الحبِّ الذي أحبَّ به المسيح عروسه ، وحمله على تسليم نفسه لأجلها " .
    ضرغام شهارة
    ضرغام شهارة
    مدير عام
    مدير عام


    ذكر عدد المساهمات : 3101
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 46
    الموقع : القوش

    الحب والحياة الزوجية :- Empty رد: الحب والحياة الزوجية :-

    مُساهمة من طرف ضرغام شهارة الجمعة ديسمبر 03, 2010 3:28 am

    رائع جدا والموضوع غاية الروغه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:14 pm