معزوفات قلبي الحزين
السماء ُ ملبدة ٌ بالغيوم ْ والرياحُ قوية والرعد ُ والبرق ُ
ينيرُ أرجاء َ الأرض ْ
يبدو أنها ساعةُ بكاءِ السماء ْ
وأظنهُ الوقتْ المناسبْ لي لكي أغزلَ خيوطاً من أحرفي
حتى تكتسي بهذا البردِ القارص
كأن الحروف َ والكلمات َ معلقة ٌ
ما بين السماءِ والأرضْ
تحاولُ أن نتشبثَ بخيط ٍ رفيع ٍمن الأماني
وتأمل ُ لو أن الأمطارَ ترويها ولو حتى بقطرة ِ ماء!
بدأ المطر ُ في الهطول ْ فركضت ُ مسرعاً إلى شرفتي
وأنا أحمل ُ فنجاناً من القهوة لكي أنظر َ إلى المارة
لفتت ْ انتباهي فتاةٌ جميلة تبدوا عليها هيئة َ الملوكْ
كانت تقفُ تحتَ شجرةِ بيتي تستظل ُ من المطرْ
وهي تحمل ُ بين يديها نــاي
بدأت ْ تعزِف بلحن ٍ حزين ْ
بل يبدوا كألمٍ في قلبها دفين ْ
أسرتني سيمفونيتها حتى بردت ْ قهوتي
و صار يكسوني شغف المزيد
سألتها : أنتِ يا صاحبة َ اللحن ْ الحزين
هل للملوكيين حزن وآلام ٌ وأنين
قالت مبتسمة: إياك َ أن يخدعكَ المظهرْ
فالعبرة ُ في الجوهرْ إن الألم َ دفين ْ والقلبَ حزين ْ
قلت : وما بال ُ الهِ نِدام وملائكيُّ القوام ْ
قالت : سورُ مَقبَرة ..وأرضٌ مُقفِرة
وأكملت ْ قائلة إن حالي كهذا الناي هو خشب ٌ مبكي
وأنا طينٌ مبكي
قلت لها يا أميرتي اوليس َ غدا أحلى وأجمل
قالت : لو كان غدا أجمل لما ظُلمَ الحب ْ
وسميَّ الماء ُ سر ُ الحياة
وبعد َ هذا الحوار عادت إلى عزِف سيمفونيتها الحزينة
التي تقطِّعُ القلوب ْوتحيي الآلام التي كانت قد اندملت منذ سنين
وأنا بقيتُ على شرفتي أستمع ُ لتلك المقطوعة
وأنظرُ إلى الدموع ِ المنهمرة
من السماء ِ وأظنها تبكي لحال ِ تلك الأميرة
أعترِف
عانَقَتْ بياضَ النقاءْ زهرةٌ سقياها الوفاءْ
عابرةً لأبعدِ حدودِ السماء
السماء ُ ملبدة ٌ بالغيوم ْ والرياحُ قوية والرعد ُ والبرق ُ
ينيرُ أرجاء َ الأرض ْ
يبدو أنها ساعةُ بكاءِ السماء ْ
وأظنهُ الوقتْ المناسبْ لي لكي أغزلَ خيوطاً من أحرفي
حتى تكتسي بهذا البردِ القارص
كأن الحروف َ والكلمات َ معلقة ٌ
ما بين السماءِ والأرضْ
تحاولُ أن نتشبثَ بخيط ٍ رفيع ٍمن الأماني
وتأمل ُ لو أن الأمطارَ ترويها ولو حتى بقطرة ِ ماء!
بدأ المطر ُ في الهطول ْ فركضت ُ مسرعاً إلى شرفتي
وأنا أحمل ُ فنجاناً من القهوة لكي أنظر َ إلى المارة
لفتت ْ انتباهي فتاةٌ جميلة تبدوا عليها هيئة َ الملوكْ
كانت تقفُ تحتَ شجرةِ بيتي تستظل ُ من المطرْ
وهي تحمل ُ بين يديها نــاي
بدأت ْ تعزِف بلحن ٍ حزين ْ
بل يبدوا كألمٍ في قلبها دفين ْ
أسرتني سيمفونيتها حتى بردت ْ قهوتي
و صار يكسوني شغف المزيد
سألتها : أنتِ يا صاحبة َ اللحن ْ الحزين
هل للملوكيين حزن وآلام ٌ وأنين
قالت مبتسمة: إياك َ أن يخدعكَ المظهرْ
فالعبرة ُ في الجوهرْ إن الألم َ دفين ْ والقلبَ حزين ْ
قلت : وما بال ُ الهِ نِدام وملائكيُّ القوام ْ
قالت : سورُ مَقبَرة ..وأرضٌ مُقفِرة
وأكملت ْ قائلة إن حالي كهذا الناي هو خشب ٌ مبكي
وأنا طينٌ مبكي
قلت لها يا أميرتي اوليس َ غدا أحلى وأجمل
قالت : لو كان غدا أجمل لما ظُلمَ الحب ْ
وسميَّ الماء ُ سر ُ الحياة
وبعد َ هذا الحوار عادت إلى عزِف سيمفونيتها الحزينة
التي تقطِّعُ القلوب ْوتحيي الآلام التي كانت قد اندملت منذ سنين
وأنا بقيتُ على شرفتي أستمع ُ لتلك المقطوعة
وأنظرُ إلى الدموع ِ المنهمرة
من السماء ِ وأظنها تبكي لحال ِ تلك الأميرة
أعترِف
عانَقَتْ بياضَ النقاءْ زهرةٌ سقياها الوفاءْ
عابرةً لأبعدِ حدودِ السماء
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة