من أروع القصص
:
~~~~الصداقة والسعادة ~~~~
:
وأضمن لك السعادة بعد أن تقرأها باذن الله
:
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدةكلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعدالعصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخرفكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوالالوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهماالآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلىالسقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كلشيء
:
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامرالطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالمالخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنهاتجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة فيالخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيهاالبط
والأولاد صنعوا زوارق من موادمختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكبالصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهنذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلالالأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسرالناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصفينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلكالمنظر البديع للحياة خارج المستشفى
وفي أحد الأيام وصف له عرضاًعسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله منخلال وصف صاحبه لها
ومرت الأيام والأسابيع وكلمنهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهماكعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلالالليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبرالهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشدالحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلبمن الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولماحانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنهقرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفعرأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديدتجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانتالمفاجأة
حيث لم ير أمامه إلا جداراًأصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألهاإن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفةليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبرالنافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالتله : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أنيجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنىالموت
انتهت القصة
:
هل كنا يوماًسبباً في إسعاد آخرين ؟
هل تضاعفتسعادتنا حينها ..؟
الناس غالباًينسون ما نفعل
ولكن بالتأكيد لن ينسوا شعوراً أصابهممن قبلنا
فليكن هذا الشعور شعور سعادةورضا
وزرع أمل وتبديديأس
لنجرب هن نعيش الامل ونبدأ صباحنا بأمل كبير ، بيوممشرق يملئه الحب وعدم الاستسلام لليأس مهما كان حجم المصيبه ، نضحك ونستبشر خيراً ،ولابد ان يأتى يوماً ونعرف كم كنا مخطئين ، بالاستسلاملليأس
لنكن ممن يزرعون الابتسامبدل العبوس والابتسام بدل الدمعه
:
:
دمــــــــــــــــــــــــتم بـــــــــــــــــــــــــــــود
منقــــــــــــــــــــــــول
__________________
:
~~~~الصداقة والسعادة ~~~~
:
وأضمن لك السعادة بعد أن تقرأها باذن الله
:
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدةكلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعدالعصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخرفكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوالالوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهماالآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلىالسقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كلشيء
:
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامرالطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالمالخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنهاتجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة فيالخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيهاالبط
والأولاد صنعوا زوارق من موادمختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكبالصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهنذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلالالأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسرالناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصفينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلكالمنظر البديع للحياة خارج المستشفى
وفي أحد الأيام وصف له عرضاًعسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله منخلال وصف صاحبه لها
ومرت الأيام والأسابيع وكلمنهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهماكعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلالالليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبرالهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشدالحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلبمن الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولماحانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنهقرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفعرأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديدتجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانتالمفاجأة
حيث لم ير أمامه إلا جداراًأصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألهاإن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفةليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبرالنافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالتله : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أنيجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنىالموت
انتهت القصة
:
هل كنا يوماًسبباً في إسعاد آخرين ؟
هل تضاعفتسعادتنا حينها ..؟
الناس غالباًينسون ما نفعل
ولكن بالتأكيد لن ينسوا شعوراً أصابهممن قبلنا
فليكن هذا الشعور شعور سعادةورضا
وزرع أمل وتبديديأس
لنجرب هن نعيش الامل ونبدأ صباحنا بأمل كبير ، بيوممشرق يملئه الحب وعدم الاستسلام لليأس مهما كان حجم المصيبه ، نضحك ونستبشر خيراً ،ولابد ان يأتى يوماً ونعرف كم كنا مخطئين ، بالاستسلاملليأس
لنكن ممن يزرعون الابتسامبدل العبوس والابتسام بدل الدمعه
:
:
دمــــــــــــــــــــــــتم بـــــــــــــــــــــــــــــود
منقــــــــــــــــــــــــول
__________________
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة