ان الوجود الالقوشي في كرمليس يعود الى فترة بعد حدوث الطاعون في كرمليس عام 1828 حيث هرب اهالي كرمليس الى الموصل ومناطق اخرى وعند استيطان الصارلية لكرمليس للفترة مل بين ( 1828 – 1843 ) فقد شجعت الكنيسة الكلدانية العوائل المسيحية التي ترغب بايجاد العمل بان يرحلوا الى كرمليس وعندما اخرج الصارلية من كرمليس بامر السلطات العثمانية عام 1843 تشكلت كرمليس الجديدة والتي تكونت من ما يقارب 35 او 40 عائلة وكانت غالبيتها من العوائل الكرمليسية القديمة .
لقد كانت العائلة الالقوشية الوحيدة الوافدة لكرمليس هي عائلة القس بطرس التي تنتمي لعائلة ال خزوم او تيلا وقد جاءت بحدود عام 1835 واستمرت العوائل الالقوشية بالنزوح الى كرمليس لاسباب كثيرة حتى امسى عدد الالقوشين اكثر من نصف سكان كرمليس بحدود عام 1900 .
اما الوجود الالقوشي قبل الطاعون لم يكن موجود بل كان على شكل المصاهرات التي تحدث بين القريتين مثال زواج شابي ابلحد عام 1810 من امرأة من عائلة كومايا الالقوشية .
ان الاسباب التي ادت الى هذا النزوح كثيرة منها
1 – وجود فرص عمل في كرمليس التي كانت قليلة السكان واهلها من الاثرياء لانهم جميعا استلموا الارض بعد طرد الصارلية وكانوا اصحاب ماشية ومياه حيث كان الكرمليسين يحتاجون من يفلح ارضهم ليزرعها بالحنطة والشقضيب ويحتاجون من يرعي مزارعهم وبساتين الكروم ويحتاج لمن يرعي ماشيتهم .
2 – كون كرمليس كلدانية المذهب لذلك كان لجوء الالقوشين اليها وكانت القوش بالنسبة لكرمليس واهلها مثال روما المسيحية لذلك لم يجد الوافدين صعوبة في ايجاد العمل والمسكن .
3 – كثرة المشاكل والنكبات التي حلت في القوش للفترة ( 1830 – 1880 ) والتي كانت فترة هدوء وسلام في كرمليس لكون اغوات كرمليس من عائلة ال عبد الجليل حموا كرمليس وجعلوا منها مركز قوي لم بستطع احد ان يعتدي عليهم والسبب الاكبر بهجرة عوائل القوش لكرمليس هو غلاء عام 1880 سنة غلاء الحنطة التي سميت بسنة الليرة .
لقد حفظ سجل عماذ كنيسة كرمليس اسماء بعض العوائل الوافدة لكرمليس حيث استقر البعض منها ما يقارب 100 عام والبعض اقل .
علما ان العوائل الالقوشية الموجودة اليوم في كرمليس هي اكثر من ( 15 ) عائلة او عشيرة وهي اصبحت جزء لا يتجزء من كرمليس وهذا ينطلق على جميع القرى المسيحية والعوائل الوافدة اليها .
اسماء الالقوشين المولودون في كرمليس
شمعون حنا نگارا 1849
هيلاني بولس چونا زورا الالقوشي 1886
كترينة اسحق كورا بطرس كورا 1888
بربارة متي ديكو هرمز 1890
يوسف مقي حيدو 1890
حني ساكا توما كريش 1891
سرّة حنا اورها 1891
فريدة شمعون كريش 1892
عيسى اسحق مقدسي 1892 ابناء عمومة عائلة حنا راحيل الكرمليسية
مريم قاقو منصور صليوه 1893
اوراها اسحق اوراها گوزلي 1893
وردة يوسف ساكو 1894
اسطيفو منصور باشا خوارا 1896
تريزا ياقو ناني بتو شيفانا 1899
وارينا اوريخا فتح 1900
بربارة اسطيفو دلالي 1900
شمي شابا حنطية 1900
وردة توما حنطية الالقوشي 1901
توما توما الالقوشي 1902
شابا ايسفا ساكو 1902
بهنام اوريكا بتو فتح 1902
حني ساوا اوراها 1905
كترينة شمو حويد 1905 ( قد تكون تلكيفية )
اسحق جبو اوراها 1906
الياس شعيا ياقو 1906
توما شعيا ياقو 1906
سارة خندي
يونان ساوا اوراهم گبارة
شموني گوريال سعتر
قرياقوس بهنام فتح
وارينا يونس جيقا
كتو شعيا باترو
اوراها ساوا قندا اوراها
كترينة شعيا الالقوشي 1914
اما البعض الاخر حفظ اسمهم ووجود عوائلهم من خلال انهم اصبحوا اشبين لطفل ما ومنهم
مروكي حني الالقوشي
ميا يونان الالقوشي
مريم قريو الالقوشي
استير بوكا
راحيل شعيا بهارا وهم ابناء عمومة ال صليوا ملّه في كرمليس
تريزا منصور برنو
شابا توما ساكا
ياقو حني توما
افرام عوديش زيعا قد يكون غير القوشي
جرجيس دانيال ابناء عمومة ال گني وهم بالاصل كرمليسين من عائلة ال سلموا الكرمليسية العريقة
جرجيس كادو
ابراهيم جبو حيدو
اما المسنين فذكروا ( يتومه دبي بابكا ) ثلاثة اخوة اعتنت بهم عائلة البابكا وهم جرجيس ومتكا وزكو وعائلة الشماس توما قزح الذي علم اللغة السريانية في كرمليس .
وسمو ووالدته والذي احتظنته عائلة القس وبعدها اصبح سمو راهبا
وعائلة المطران اسطيفان بلو .
هذا ما موثق بسجل عماذ كرمليس وما حفظته الذاكرة الكرمليسية .
عندما كان ينزح الالقوشين الى كرمليس كانوا يطلقون عليها اسم ( ادنا ) وعندما سالت الاخ ادمون لاسو عن السبب قال ان ادنا منطقة في تركيا هاجروا اليها الالقوشين في فترة من الفترات لانها ارض خيرات وكذلك كرمليس .
مشاكل الالقوشين مع الكرمليسين
لقد كان الالقوشي يتاقلم مع البيئة الكرمليسية حيث يهجر لهجة القوش ويتحدث لهجة كرمليس وكان ايجاد العمل والرزق امر بسيط فاهالي كرمليس كانوا يعطون للوافدين المسكن والعمل وكذلك الطعام من الحنطة للخبز وصناعة البرغل وكذلك اللبن وغيرها من الامور التي كانت توزع مجانا للمحتاجين حسب التقاليد الكرمليسية .
لكن المشكلة التي لم يتخلص منها الالقوشين هي عصبيتهم وجديتهم حيث ان البيئة الكرمليسية هي بيئة مزاح فمن طبيعة الشخصية الكرمليسية المزاح مع جميع ابناء القرى وخاصة اهالي القوش وما اكثر المواقف التي انتهت بهجوم الطرف الالقوشي على الكرمليسي بسبب عدم تحمل المزاح الكرمليسي .
واليوم بعد هذا التاريخ المشترك حيث يعتبر الالقوشي كرمليس القوش ثانية وهذه العوائل لا تزال تحافظ بعلاقات صداقة وقرابة اما بحكم العمل لدى احد الكرمليسين او بتزويج بناتهم لاحد الكرمليسين واصبحت القريتين ذات صلات قوية بسبب هذا الامر
لقد كانت العائلة الالقوشية الوحيدة الوافدة لكرمليس هي عائلة القس بطرس التي تنتمي لعائلة ال خزوم او تيلا وقد جاءت بحدود عام 1835 واستمرت العوائل الالقوشية بالنزوح الى كرمليس لاسباب كثيرة حتى امسى عدد الالقوشين اكثر من نصف سكان كرمليس بحدود عام 1900 .
اما الوجود الالقوشي قبل الطاعون لم يكن موجود بل كان على شكل المصاهرات التي تحدث بين القريتين مثال زواج شابي ابلحد عام 1810 من امرأة من عائلة كومايا الالقوشية .
ان الاسباب التي ادت الى هذا النزوح كثيرة منها
1 – وجود فرص عمل في كرمليس التي كانت قليلة السكان واهلها من الاثرياء لانهم جميعا استلموا الارض بعد طرد الصارلية وكانوا اصحاب ماشية ومياه حيث كان الكرمليسين يحتاجون من يفلح ارضهم ليزرعها بالحنطة والشقضيب ويحتاجون من يرعي مزارعهم وبساتين الكروم ويحتاج لمن يرعي ماشيتهم .
2 – كون كرمليس كلدانية المذهب لذلك كان لجوء الالقوشين اليها وكانت القوش بالنسبة لكرمليس واهلها مثال روما المسيحية لذلك لم يجد الوافدين صعوبة في ايجاد العمل والمسكن .
3 – كثرة المشاكل والنكبات التي حلت في القوش للفترة ( 1830 – 1880 ) والتي كانت فترة هدوء وسلام في كرمليس لكون اغوات كرمليس من عائلة ال عبد الجليل حموا كرمليس وجعلوا منها مركز قوي لم بستطع احد ان يعتدي عليهم والسبب الاكبر بهجرة عوائل القوش لكرمليس هو غلاء عام 1880 سنة غلاء الحنطة التي سميت بسنة الليرة .
لقد حفظ سجل عماذ كنيسة كرمليس اسماء بعض العوائل الوافدة لكرمليس حيث استقر البعض منها ما يقارب 100 عام والبعض اقل .
علما ان العوائل الالقوشية الموجودة اليوم في كرمليس هي اكثر من ( 15 ) عائلة او عشيرة وهي اصبحت جزء لا يتجزء من كرمليس وهذا ينطلق على جميع القرى المسيحية والعوائل الوافدة اليها .
اسماء الالقوشين المولودون في كرمليس
شمعون حنا نگارا 1849
هيلاني بولس چونا زورا الالقوشي 1886
كترينة اسحق كورا بطرس كورا 1888
بربارة متي ديكو هرمز 1890
يوسف مقي حيدو 1890
حني ساكا توما كريش 1891
سرّة حنا اورها 1891
فريدة شمعون كريش 1892
عيسى اسحق مقدسي 1892 ابناء عمومة عائلة حنا راحيل الكرمليسية
مريم قاقو منصور صليوه 1893
اوراها اسحق اوراها گوزلي 1893
وردة يوسف ساكو 1894
اسطيفو منصور باشا خوارا 1896
تريزا ياقو ناني بتو شيفانا 1899
وارينا اوريخا فتح 1900
بربارة اسطيفو دلالي 1900
شمي شابا حنطية 1900
وردة توما حنطية الالقوشي 1901
توما توما الالقوشي 1902
شابا ايسفا ساكو 1902
بهنام اوريكا بتو فتح 1902
حني ساوا اوراها 1905
كترينة شمو حويد 1905 ( قد تكون تلكيفية )
اسحق جبو اوراها 1906
الياس شعيا ياقو 1906
توما شعيا ياقو 1906
سارة خندي
يونان ساوا اوراهم گبارة
شموني گوريال سعتر
قرياقوس بهنام فتح
وارينا يونس جيقا
كتو شعيا باترو
اوراها ساوا قندا اوراها
كترينة شعيا الالقوشي 1914
اما البعض الاخر حفظ اسمهم ووجود عوائلهم من خلال انهم اصبحوا اشبين لطفل ما ومنهم
مروكي حني الالقوشي
ميا يونان الالقوشي
مريم قريو الالقوشي
استير بوكا
راحيل شعيا بهارا وهم ابناء عمومة ال صليوا ملّه في كرمليس
تريزا منصور برنو
شابا توما ساكا
ياقو حني توما
افرام عوديش زيعا قد يكون غير القوشي
جرجيس دانيال ابناء عمومة ال گني وهم بالاصل كرمليسين من عائلة ال سلموا الكرمليسية العريقة
جرجيس كادو
ابراهيم جبو حيدو
اما المسنين فذكروا ( يتومه دبي بابكا ) ثلاثة اخوة اعتنت بهم عائلة البابكا وهم جرجيس ومتكا وزكو وعائلة الشماس توما قزح الذي علم اللغة السريانية في كرمليس .
وسمو ووالدته والذي احتظنته عائلة القس وبعدها اصبح سمو راهبا
وعائلة المطران اسطيفان بلو .
هذا ما موثق بسجل عماذ كرمليس وما حفظته الذاكرة الكرمليسية .
عندما كان ينزح الالقوشين الى كرمليس كانوا يطلقون عليها اسم ( ادنا ) وعندما سالت الاخ ادمون لاسو عن السبب قال ان ادنا منطقة في تركيا هاجروا اليها الالقوشين في فترة من الفترات لانها ارض خيرات وكذلك كرمليس .
مشاكل الالقوشين مع الكرمليسين
لقد كان الالقوشي يتاقلم مع البيئة الكرمليسية حيث يهجر لهجة القوش ويتحدث لهجة كرمليس وكان ايجاد العمل والرزق امر بسيط فاهالي كرمليس كانوا يعطون للوافدين المسكن والعمل وكذلك الطعام من الحنطة للخبز وصناعة البرغل وكذلك اللبن وغيرها من الامور التي كانت توزع مجانا للمحتاجين حسب التقاليد الكرمليسية .
لكن المشكلة التي لم يتخلص منها الالقوشين هي عصبيتهم وجديتهم حيث ان البيئة الكرمليسية هي بيئة مزاح فمن طبيعة الشخصية الكرمليسية المزاح مع جميع ابناء القرى وخاصة اهالي القوش وما اكثر المواقف التي انتهت بهجوم الطرف الالقوشي على الكرمليسي بسبب عدم تحمل المزاح الكرمليسي .
واليوم بعد هذا التاريخ المشترك حيث يعتبر الالقوشي كرمليس القوش ثانية وهذه العوائل لا تزال تحافظ بعلاقات صداقة وقرابة اما بحكم العمل لدى احد الكرمليسين او بتزويج بناتهم لاحد الكرمليسين واصبحت القريتين ذات صلات قوية بسبب هذا الامر
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة