قام المغول عام 1236 بمجزرة رهيبة في كرمليس ولم ينتهي الضلم المغولي للمسيحين ولاتباع كنيسة المشرق فقد طالت المذابح الجماعة اغلبية مؤمني كنيسة المشرق وكنتيجة لذلك فان الهيكل العام الهائل لهذه الكنيسة بدأ بالتخلخل وبسبب هذه المجازر هجر مركز كنيسة المشرق مقره الدائم في بغداد منذ اواخر القرن الثالث عشر وظل ينتقل باستمرار من موقع الى اخر
ان سياسة الابادة استهلت منذ سنة 1295 حيث اعتمد الامير المغولي محمد غازان سياسة القضاء على المسيحين كشعب وارض
ففي الاعوام (1393 -1403 ) في هذه السنوات تعرضت بلاد ما بين النهرين الى مذابح تيمورلنك التي قضت على غالبية اتباع كنيسة المشرق ودمر ابرشياتها
لقد كانت سياسة المغول بعد عام 1295 ابادت المسيحين من مؤمنين كنيسة المشرق فعندما كانت كرمليس مركز اسقفي عام 1295 من المؤكد ان تكون قد اصابها من الويلات المغولية وقتها فهي كانت اكبر الامصار وقتها بين اربيل والموصل فان كانت القرى لم تسلم فكيف كرمليس
وكذلك في الفترة ( 1392 - 1403 ) اي فترة هجوم تيمورلنك وقد كانت كرمليس منطقة معروفة ولها امراء وكانت امنة فمن المؤكد ان يقوم المغول وتيمورلنك بمجازر في كرمليس التي كانت اشبه ما تكون بمدينة عامرة وقتها
لكون المغول لاحقوا المسيحين في القرى كما اسلفت فكيف كرمليس في فترة هجوم تيمورلنك كانت مركز اسقفي بل ومركز كنيسة المشرق
فمنذ عام 1332 نقل البطريرك كرسيه اليها واستمر الى نهاية القرن الرابع عشر اي منذ بداية حملة تيمورلنك قد يكون هذا السبب في نقل الكرسي من كرمليس
يمكننا ان نقول ان المغول بعد مجزرة 1236 قاموا بمجازر اخرى في كرمليس
وقد جاء في كتاب تاريخ كرمليس للمهندس حبيب حنونا
ان توما حنا اخبر الكاتب انه في عام 1919 واثناء الحفريات التي جرت في ساحة الدير ( مار يونان ) تم اكتشاف سردابين كبيرين احدهما مليء بالجذوع البشرية ( الهياكل العضمية ) والاخر مليء بالجماجم
اغلب الضن انها تعود الى مجازر تيمور لنك في كرمليس
ان سياسة الابادة استهلت منذ سنة 1295 حيث اعتمد الامير المغولي محمد غازان سياسة القضاء على المسيحين كشعب وارض
ففي الاعوام (1393 -1403 ) في هذه السنوات تعرضت بلاد ما بين النهرين الى مذابح تيمورلنك التي قضت على غالبية اتباع كنيسة المشرق ودمر ابرشياتها
لقد كانت سياسة المغول بعد عام 1295 ابادت المسيحين من مؤمنين كنيسة المشرق فعندما كانت كرمليس مركز اسقفي عام 1295 من المؤكد ان تكون قد اصابها من الويلات المغولية وقتها فهي كانت اكبر الامصار وقتها بين اربيل والموصل فان كانت القرى لم تسلم فكيف كرمليس
وكذلك في الفترة ( 1392 - 1403 ) اي فترة هجوم تيمورلنك وقد كانت كرمليس منطقة معروفة ولها امراء وكانت امنة فمن المؤكد ان يقوم المغول وتيمورلنك بمجازر في كرمليس التي كانت اشبه ما تكون بمدينة عامرة وقتها
لكون المغول لاحقوا المسيحين في القرى كما اسلفت فكيف كرمليس في فترة هجوم تيمورلنك كانت مركز اسقفي بل ومركز كنيسة المشرق
فمنذ عام 1332 نقل البطريرك كرسيه اليها واستمر الى نهاية القرن الرابع عشر اي منذ بداية حملة تيمورلنك قد يكون هذا السبب في نقل الكرسي من كرمليس
يمكننا ان نقول ان المغول بعد مجزرة 1236 قاموا بمجازر اخرى في كرمليس
وقد جاء في كتاب تاريخ كرمليس للمهندس حبيب حنونا
ان توما حنا اخبر الكاتب انه في عام 1919 واثناء الحفريات التي جرت في ساحة الدير ( مار يونان ) تم اكتشاف سردابين كبيرين احدهما مليء بالجذوع البشرية ( الهياكل العضمية ) والاخر مليء بالجماجم
اغلب الضن انها تعود الى مجازر تيمور لنك في كرمليس
الجمعة مارس 09, 2018 3:22 am من طرف ضرغام شهارة
» كلمات منثورة فوق اغصان صمتي
الجمعة يونيو 26, 2015 9:12 am من طرف taher duski
» شعر العاشق المجنون
الأحد أبريل 12, 2015 7:55 am من طرف ضرغام شهارة
» وفاة الشاب المأسوف على شبابه ميلس باسم جما
الأحد أبريل 12, 2015 7:53 am من طرف ضرغام شهارة
» السيرة الذاتية للفنانة سارية السواس
الخميس نوفمبر 28, 2013 8:13 am من طرف ضرغام شهارة
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:54 am من طرف ضرغام شهارة
» القرد ......
الأحد يونيو 23, 2013 8:11 am من طرف ضرغام شهارة
» سفرات مدرسية
الأحد يونيو 23, 2013 8:08 am من طرف ضرغام شهارة
» يوم توزيع النتائج
الأحد يونيو 23, 2013 8:07 am من طرف ضرغام شهارة